المحفظة الوطنية لنادي الوحدات
أخبار الوحداتالفريق الأولنشاط كرة القدم

شلباية: عدنا والعود أحمد.. ننظر الى الألقاب ونحترم المنافسين

أبوزمع: تفاؤل بعد إحباط ومن غير المنطق الجزم بحسم الوحدات لـ"الدوري والكأس"

خاص – المركز الإعلامي – مصطفى بالو

ثمن مدير نشاط الكرة في نادي الوحدات زياد شلباية القرار الحكيم لاتحاد الكرة باستئناف الدوري والمسابقات المحلية، مشيرا إلى ان القرار يصب في مصلحة الأندية والمنتخبات الوطنية والكرة الأردنية، مؤكدا أن القرار ابهج جماهير الوحدات خاصة، وجماهير الأندية المحلية.
جاء ذلك على هامش اجتماع نشاط الكرة والجهاز الفني والإداري والطبي لفريق الوحدات، حيث اجاب شلباية على استفسارات المركز الإعلامي بالقول: ” عاد فريق الوحدات والعود أحمد، ولك ان ترى الارتياح الذي اصاب المنظومة الكروية، منذ بث خبر عودة الروح الى الكرة المحلية، واستئناف الدوري خلال شهر آب المقبل، وارتفاع المعنويات لدى الجهاز الفني والإداري والطبي واللاعبين، وجعلنا ننظر بتفاؤل للمرحلة المقبلة، وتجهيز كافة اسباب النجاح لفريق الوحدات الاستثنائي لهذا الموسم، والذي يضم خيرة نجوم الكرة الاردنية، ويعتبر من أفضل التشكيلات الوحداتية على مدى تاريخ النادي الكروية، الى جانب جهاز فني على سوية عالية، مما يجعلنا نبدأ الاستعدادات مبكرا، ونعمل الى تذليل كافة الصعوبات، والنظر الى اسعاد الجماهير الوحداتية في المنافسات المحلية المقبلة”.

وعند سؤال شلباية: ماهي أهم نقاط الاجتماع الذي سيعقده رئيس وأعضاء مجلس الوحدات، بمنظومة الفريق الكروية يوم السبت، قال: ” مجلس الإدارة برئاسة د.بشار حوامدة لم ينقطع عن الجهاز الفني والطبي واللاعبين خلال الفترة الماضية، وكان على تواصل مع الجميع ويتفقد الجميع خلال الفترة الصعبة الماضية لجائحة كورونا، وكما تعلم البداية تحتاج الى شحذ الهمم ورفع المعنويات، وهو ما سنركز عليه خلال الاجتماع، الى جانب وضع النقاط على الحروف بالنسبة للمرحلة المقبلة، والانطلاق بهمة وتصميم وحداتي، بهدف البحث عن لقبي الدوري والكأس، مقدرين الرغبة الجامحة للفرق المنافسة لمزاحمتنا نحو القمم، لكن الوحدات فريق بطولات، ولا يرضى بغير سدة الالقاب واسعاد جماهيره.

أبوزمع: عودة ميمونة ولدينا المنافسين
من جانبه، قال المدير الفني للوحدات عبدالله أبوزمع: ” نقدر عاليا قرار اتحاد الكرة برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين، ورؤيته الثاقبة بعودة الحياة الى ملاعب الكرة المحلية، لما فيه مصلحة الكرة الأردنية، ورغم اجواء القلق في المرحلة المقبلة بسبب ما فرضته جائحة كورونا، والحديث عن الغاء الدوري، إلا انني كنت متفائلا بحكمة سمو رئيس الهيئة التنفيذية، حيث ان قرار الغاء الدوري لا قدر الله، يعني ضياع كرة القدم المحلية لموسمين، لما له من تبعات سلبية، وتأثيراته النفسية على المدربين واللاعبين، وهو ما كان مصدر قلقي، لكن والحمد لله أزيلت الغمة”.

وعند سؤال أبوزمع: ” هل فريق الوحدات الآن كما كان في اوج جاهزيته بداية الموسم، وكيف تنظر الى المنافسين. قال: ” بالطبع الوحدات الآن ليس كما كان قبل كورونا، فكما تعلم عشنا فترة استعداد مميزة قبل بداية الموسم، شملت معسكرا بالإمارات تخلله العديد من المباريات القوية، لكن الآن جميع الاندية سواسية بالمستوى الفني والبدني، بمعنى أن الجميع سيبدأ فترة الاستعداد من الصفر، اذا جميع الاندية متساوية، ومن جد وصل، وما أود تأكيده أن الوحدات يحترم حق الفرق المنافسة على الألقاب، لكنه معني بالبحث عن سدة الألقاب المحلية لهذا الموسم، والذي يحمل ميزة ان بطل الدوري سيشارك مباشرة في دوري أبطال آسيا، وسننطلق بهمة الجميع سواء مجلس ادارة ومنظومة الفريق الإدارية والفنية والطبية، وسنحافظ على هيبة الفريق الذي تقدم بمزيج الخبرة والشباب، وإضافة المحترفين، وقوة دفع الجماهير الذين سنفتقدهم كثيرا بسبب قرار إقامة البطولات من دون جماهير، تمشيا مع الوضع الاستثنائي”.

وفي معرض الحديث، تم سؤال أبوزمع:” الوحدات مدجج بالنجوم، هل يعني بأن لقبي الدوري والكأس باتا في قبضة اليد؟ أجاب بصراحته المعهودة: ” من غير المنطق الجزم بأن الوحدات قد حسم لقبي الدوري والكأس، فالطريق إلى الألقاب “معبدة” بالمنافسين، وجميع الفرق تملك الحق المشروع في المنافسة على الألقاب، وكما بينت جميعها باتت متساوية من حيث مستوى الجاهزية، صحيح بأننا نملك الثقة بأنفسنا، وسنبذل الغالي والنفيس لإسعاد جماهيرنا الحبيبة، فقد اجتهدنا في المنظومة الكروية، وتعبنا ونقدر وقفة ودعم مجلس إدارة النادي وأهم اهدافنا الوصول إلى لقبي الدوري والكأس ، لكن كرة القدم ليس فيها ما هو محسوم، ونؤكد احترامنا لقدرات جميع الأندية المنافسة في السباق إلى الألقاب، وما زلنا عند وعدنا للجماهير الوفية بمشيئة الله بأننا سنحقق البطولات”.

ورد أبوزمع على سؤال: ” ما هي خطة العمل للمرحلة المقبلة؟ بالقول: ” يتقدم خطتنا للمرحلة المقبلة، بنود الاجراءات الطبيبة الوقائية، والتي سيبذل فيها جهازنا الطبي الكفؤ، وما يهمنا سلامة منظومة الفريق بإعتبارها أهم أولوياتنا، والتركيز على توفير اجراءات السلامة العامة، فضلا عن توفير متطلبات “البروتوكول” الطبي المنتظر، والعمل في بنوده، لدينا بالتأكيد خطتنا الفنية والبدنية، وما يهمنا استثمار الوقت في برنامج الاستعداد، للوصول الى الجاهزية التي تمنحنا قوة المنافسة على ألقاب الاستحاقات المحلية المقبلة”.

خط الوحدات - أمنية
زر الذهاب إلى الأعلى